المركز العراقي للبرمجة اللغوية العصبية
اهلا وسهلا بالزوار الكرام اذا اردت المشاركة يتوجب عليك التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المركز العراقي للبرمجة اللغوية العصبية
اهلا وسهلا بالزوار الكرام اذا اردت المشاركة يتوجب عليك التسجيل
المركز العراقي للبرمجة اللغوية العصبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فوائد اركان البرمجة

اذهب الى الأسفل

فوائد اركان البرمجة Empty فوائد اركان البرمجة

مُساهمة  ابورشا الجمعة أكتوبر 15, 2010 9:57 am

ركان البرمجة اللغوية العصبية

المقابل الإنجليزي للبرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programming أو NLP وهو علم بدأ ملامحه الأساسية تتضح في منتصف السبعينات الميلادية ، على يد الأمريكيين : جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ) . وهذا العلم يقوم على مجموعة من الأسس والفرضيات والأركان.


مقدمة :
استطاع علم البرمجة اللغوية العصبية ، خلال رحلته القصيرة ، اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي توجه تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية . وهذه الكلمات الثلاث : الفكر والشعور والسلوك مقصودة بذاتها. وهي تمثل أضلاع المثلث الذي تعمل عليه تقنيات البرمجة اللغوية العصبية. فما يدور في عقولنا من أفكار يتولد عنها مجموعة متنوعة من المشاعر وهذه المشاعر بدورها قد تقود إلى تنفيذ سلوك محدد أو الاحجام عنه.

تعريف :
ويمكن تعريف البرمجة اللغوية العصبية بالنظر إلى نتيجتها النهائية بأنها ذلك العلم الذي يعطينا الأدوات والتقنيات التي تمكننا من التعرف على العالم الداخلي للإنسان و طاقاته الكامنة وطريقة تفكيره وتغيرات مشاعره وسلوكه وقيمه ، ثم يمدنا بالتالي بالأدوات والتقنيات التي ييمكننا بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره.

التطبيقات :
تمتد تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية إلى طيف واسع من المجالات يمكن اختصارها بالقول أنها تشمل كل مجال يتعلق بالإنسان كفكر وشعور وسلوك. ومنها على سبيل المثال : التربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق وتطوير الذات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية والرياضة والاتصال والخطابة. . . إلخ

ولعل من المفيد الإشارة إلى أن الدعاة إلى الله يمكن أن يستفيدوا من تقنيات وتطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في إيصال رسالتهم للناس.

موضوعات البرمجة اللغوية العصبية :

بنيت البرمجة اللغوية العصبية على دراسة مجموعة من الشخصيات التي تميزت بجدارة في مجالات عملها. وقد قام الرواد الأوائل بدراسة هذه الشخصيات والتعرف على أسباب الامتياز لديهم ثم قاموا فيما بعد ببناء نماذج عملية تسمى تقنيات بحيث يمكن لكل من يتعلمها أن يستفيد منها في رفع قدراته وتفعيل طاقاته الكامنة. ومن الموضوعات التي تعالجها البرمجة اللغوية العصبية :

* الإدراك الإنساني محتوياته وحدوده وما يتعلق بذلك من المكان الزمان الأشياء الوقائع الغايات الأهداف ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين.

* الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية.

* أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير.

* تحقيق الألفة مع الآخرين الناس كيف تتم ، ودور الألفة في التأثير في الآخرين.

* كيف تتكون قيم الناس وآراءهم وقناعاتهم ونظرتهم لمفهوم الانتماء ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه.

* دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم.

* علاج الحالات النفسية كالخوف المرضي والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات السلبية وتغييرها.

* تنمية المهارات والقدرات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني.

أركان علم البرمجة اللغوية العصبية :

تقوم البرمجة اللغوية العصبية على ثلاثة أركان رئيسية هي :

1. تحديد الهدف ( الحصيلة ) :

تبدأ البرمجة اللغوية العصبية بتعريف الإنسان على الطريقة السليمة لتحديد هدفه. وسواء كان الهدف يتعلق بأمر عام كتحديد الهدف من الدراسة أو كان يتعلق بأمر أكثر تحديدا كالهدف من تطبيق تقنية من تقنيات البرمجة سنجد هناك تقنيات عديدة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هي أنسب الطريق للوصول إليه. وتساعدنا كذلك في مواجهة كل ما يعترض طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة.

2. العمل لتحقيق الهدف مع إرهاف الحواس :

بعد تحديد الهدف يأتي دور العمل. ولكن العمل هنا لابد وأن يكون مصحوبا بإرهاف الحواس. والحواس هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة وأفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها. ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها.

3. المرونة :

بعد تحديد الهدف واختيار طريقة لتحقيقه قد نجد بالممارسة أن هذه الطريقة لن تساعدعنا على بلوغ الهدف، لذلك نحتاج إلى المرونة للبحث عن وسيلة أخرى. ومالم نكن مزودين بالعديد من الوسائل للتعامل مع الموقف فسنجد أنفسنا نفشل في الوصول إلى الهدف. كما أننا تحقيق المرونة يتطلب هدوء الأعصاب عند التعامل مع الموقف وإلا فإننا سنفشل في الانتقال إلى وسيلة أخرى. وفي النهاية سنجد أن وجود العديد من الخيارات توفر لنا فرصا أكثر للنجاح كما أن درجة مرونتنا وتقبلنا لتغيير الوسيلة سيكون لها الأثر الحاسم في تحقيق الهدف بإذن الله,

فوائد علم البرمجة اللغوية العصبية :

• تطوير الذات : من خلال التعرف على كيفية تفعيل الطاقات وتنمية القدرات .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين في العمل والمنزل والعلاقات العابرة.
• التعرف على البرامج الذاتية والعادات الشخصية السلبية أو الضعيفة و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي الداخلي والخارجي.


ابورشا
المدير العام

نقاط : 417
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

https://iraqnlp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى